- 18:30بالأرقام.. الفواكه والخضروات المغربية تغزو السوق الإسبانية
- 17:46ممرضو وتقنيو الصحة يعتصمون أمام وزارة التهراوي
- 17:18أعلام فلسطين ترفرف بالمصليات تضامنا مع غزة
- 16:45الأرصاد الجوية تحذر من موجة الحر التي تضرب المملكة
- 16:18دبلوماسيون وأكاديميون يناقشون ببرشلونة نجاحة الحكم الذاتي
- 15:46متابعة.. انتشال الجثث الثلاثة من داخل صهريج مائي بمراكش
- 15:17تقرير: الناتج الداخلي الخام 1500 مليار درهم
- 15:00رابطة الليغا تكشف عن جدول موسم 2025/2026
- 14:44عيد الأضحى.. إقبال كبير على المدن السياحية بعد إلغاء شعيرة الذبح
تابعونا على فيسبوك
أكاديمية درعة تافيلالت تسلط الضوء على ظاهرة الهدر المدرسي بالجهة
نظمت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة درعة-تافيلالت مؤخرًا لقاءً مخصصًا لعرض نتائج دراسة تناولت ظاهرة الهدر المدرسي على المستوى الجهوي. وركزت الدراسة على أسباب الهدر المدرسي وتداعياته السلبية، مع دراسة حالات التلاميذ الذين غادروا فصول المدرسة خلال الموسم الدراسي الماضي، بهدف بلورة الحلول المناسبة للقضاء على هذه الظاهرة.
وفي هذا السياق، أوضح مولاي عبد العاطي الأصفر، مدير الأكاديمية الجهوية، أن الدراسة جاءت في إطار تنفيذ مقتضيات الإطار الإجرائي لخارطة الطريق 2026-2022، وهدفت إلى التتبع الدقيق لحالات الانقطاع عن الدراسة التي شهدتها المديريات الإقليمية التابعة للأكاديمية في الموسم الدراسي 2023-2024. وأضاف الأصفر أن الدراسة تهدف أيضًا إلى اقتراح حلول فعالة لهذه الظاهرة من خلال إشراك مختلف الفاعلين والمتدخلين في هذا المجال.
وفي إشارة إلى الجهود المبذولة لمكافحة الهدر المدرسي، أشار الأصفر إلى أن الأرقام لا تزال مقلقة، مما يستوجب تكثيف الجهود من جميع الجهات المعنية للحد من هذه الظاهرة التي تهدد مستقبل التلاميذ.
من جهته، قال أحمد فكاك، نائب وكيل الملك لدى محكمة الاستئناف بالرشيدية، إن الهدر المدرسي يعد آفة مركبة تتداخل فيها العوامل المدرسية وغير المدرسية. وأضاف أن التصدي لهذه الظاهرة هو مسؤولية جماعية يجب أن تشارك فيها جميع الجهات المعنية، وليست مقتصرة على المنظومة التعليمية وحدها. كما حذر فكاك من التكلفة الاجتماعية والاقتصادية التي تتحملها الدولة بسبب الهدر المدرسي، مؤكدًا أن الظاهرة تلحق ضررًا كبيرًا بـ الرأسمال البشري.
وفيما يتعلق بالتدخلات القانونية، تناول فكاك دور النيابة العامة في معالجة ظاهرة الهدر المدرسي، مشيرًا إلى أن بعض الأسباب تتعلق بـ تشغيل الأطفال، الزواج المبكر، و انحراف الأحداث.
تميز اللقاء بحضور ممثلين عن قطاعات الصحة، حقوق الإنسان، التعاون الوطني، و المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، بالإضافة إلى أطر تربوية وإدارية وفاعلين من المجتمع المدني و جمعيات آباء وأولياء التلاميذ.
تعليقات (0)